نصح السيدات بعد سن 35 بعدم تناول حبوب منع الحمل
د.سمير سندي يؤكد أهمية متابعة المرأة الحامل في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وخلال فترة العيد
قال د.سمير سندي استشاري النساء والولادة وجراحة المناظير أثناء استضافته ورده على أسئلة متصلين خدمة "ألو رمضان صحة" والتي أطلقها مركز معلومات الإعلام الصحي في وزارة الصحة بالتعاون مع لوربارك حول النساء الراغبات في تأجيل الدورة الشهرية حتى انتهاء الشهر الفضيل "أن حبوب البروجسترون التي تؤخذ لمنع نزول الدورة الشهرية تفي بالغرض، ولكنه نصح السيدات بعدم تناول هذه الحبوب إلا في حالة الضرورة القصوى، وألا تمتنع السيدات عن أخذ الرخصة التي أعطاعن إياها رب العالمين خاصة وأنه عز وجل أعلم بمصلحتنا في كل ما يتعلق بأمورنا".وعند سؤاله عن إمكانية تناول الفتيات الراغبات في تأجيل نزول الدورة مثل هذه الحبوب ومدى تأثيره عليهن أكد د.سندي أن حبوب البروجسترون المانعة للحمل ولنزول الدورة لا تؤثر على قدرة الفتاة على الإنجاب في المستقبل، على أن تأخذ هذه الحبوب قبل موعد الدورة الشهرية بثلاثة أيام فقط.
وعن إمكانية نزول الدورة بالرغم من استخدام مثل هذه الحبوب في بعض الأحيان أكد استشاري النساء والولادة د.سندي أن ذلك يحدث فقط عندما تأخذ المرأة جرعتها من الدواء ناقصة وغير كافية (و الجرعة هي 3 حبات يوميا أي ما يعادل 15 ملجم في اليوم) لعملية إيقاف النزيف، أما السبب الآخر فقد يكون عدم انتظام المرأة في أخذ مثل هذه الحبوب وذلك يؤدي حتما إلى نزول الدم عند السيدة، كما أضاف سندي أمرا هاما في هذا المجال وهو أن كثيرا من النساء تتوقف عن أخذ الحبوب بمجرد رؤيتها نزول الدم و لكني أنصحها بمتابعة أخذ الجرعة في اليوم التالي وبانتظام وبهذه الطريقة ستجد حلا لمشكلتها.
وعند سؤاله عن مدى تعارض أخذ حبوب الحمل لمن تعاني من غدة درقية أجاب أن هناك علاج للغدة الدرقية هو الثايروكسن ؤكدا أن السيدات بعد سن ال 35 سنة يفضل أن تبتعد عن حبوب الحمل وتلجأ إلى اللولب أو موانع أخرى.
وعن الآثار الجانبية لمثل هذه الحبوب وما ينتج عنها من آلام مبرحة تعاني منها بعض النساء قال د.سمير " بعد أخذ هذه الحبوب تنزل الدورة كثيفة معتبراً أن هذا الأمر بسيطا وليس خطيرا، ولكن إذا استمرت السيدة في تناول هذه الأقراص لمدة طويلة قد يساهم في زيادة وزنها، أما فيما يخص الأوجاع فيمكن للمرأة أن تأخذ المسكنات التي توصف من أجل تخفيف آلام الدورة الشهرية. وعن إمكانية صوم المرأة الحامل وهي في الأشهر الأخيرة قال الدكتور سمير سندي "ربنا عز وجل أباح للمرأة الخائفة على حملها أن تفطر" ولكن في الوقت نفسه فإن السيدة الحامل يجب أن تتابع حركة الجنين وهذه المتابعة الدورية مع طبيبها المعالج مرة كل أسبوع وخلال متابعتها يوضح لها مدى قدرتها على الصوم.
وعن إمكانية صوم المرأة الحامل بتوأم في شهر رمضان قال سندي "المرأة الحامل التي تخاف على جنينها أباح الله لها لما سبق وذكرنا أن تفطر, ومن المهم جدا في هذه الحالة معرفة الHemoglobin في جسمها, فإذا كانت تشتكي من فقر الدم أو إلارهاق أوالتعب فلها الرخصة بأن تفطر، لأن سوء التغذية غالبا يؤثر على الجنين, لاسيما وأن السيدة الحامل بتوأم غالبا ما تصاب بفقر الدم.