لا
يخفى على متتبعي كرة القدم الأداء السيء الذي قدمه المنتخب الأرجنتيني
امام نظيره الكولومبي, ولكن اختفاء ميسي وظهوره السلبي يوضح للجميع الضغط
الذي يعيشه اللاعب رفقة منتخب بلاده.
وفي الحقيقة خيبة الامل كانت ظاهرة على الجوهرة الأرجنتينية بعد أداءه
وأداء المنتخب الذي خرج بنقطة ثمينة بفضل الحارس روميرو وبفضل تصدياته
الرائع للكثير من الفرص من قبل المنتخب الكولومبي.
أما ميسي فقد اختفى خصوصاً في الشوط الثاني ,بعد صنعه عدة تمريرات
لزملائه الذين لم يحسنوا استغلالها خلال الشوط الأول ,وظهر فقدان التركيز
في تنفيذ ميسي ركلة حرة سددها عالياً نحو المدرجات في تعبير واضح عن تشتت
ذهنه .
ويجب القول أن النجم الأرجنتيني صاحب الـ 24 عاماً لا يمر بأفضل حالاته
خلال البطولة ,نظراً لما يتعرض له من ضغط في الأرجنتين سواءاً من وسائل
الاعلام ,أم من الجماهير الغاضبة التي تطالبه بالفوز وتنسى ان له زملاء في
المنتخب يجب أن يساعدوه على ذلك.