أحمد الدسوقي ـ خاص - من جديد عاودت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية هجومها الشديد علي الفنان عمرو دياب في إطار حملة شرسة لم تتوقف على مدار السنوات الماضية واشتعلت مؤخراً عبر اتهامات وإساءات بالغة وجهتها نضال وعدد من كتاب مجلتها (الجرس) تجاه دياب والإدعاء بأن الأخير طلب شراء نسبة من أسهم المجلة إلا أنها رفضت عرضه بدعوى أنها "لا تقبل أن تخضع لأحد ولا تسعى لإرضاء أحد" – بحسب قولها.
يذكر أن نضال تتمتع بعداوات شديدة داخل الوسط الفني أبرزها خلافها الحاد مع هيفاء وهبي والذي وصل للقضاء وخلافها مع نجوي كرم والذي شهد صلحاً فاتراً مؤخراً .
نضال استفزها عدم اهتمام عمرو دياب بالرد عليها ورفضه إجراء أي حوار مع مجلتها لذا أشعلتها الحرب تجاهه وأقحمت اسم دياب في حديثها لبرنامج "فيش وتشبيه" على قناة "القاهرة والناس" رغم أن موضوع الحلقة لا يتعلق من قريب أو بعيد بعمرو دياب بل بحادثة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم إلا أن نضال استغلت الفرصة ووصفت دياب بالعجوز المتغطرس الذي يجب عليه الاعتزال والجلوس في بيته والابتعاد عن الغناء وأضافت قائلة "لا أحب موسيقاه ولا أغانيه، وأعرف ما يقهره جيدا، فالعين بالعين والبادي أظلم".
وبررت نضال سبب هجومها المستمر علي دياب سواء في مقالاتها بمجلة الجرس أو أثناء توليها مسئولية قناة الجرس قائلة "لم أضطهده بل أعماله هي التي أساءت إليه، فعندما تعاقد مع روتانا ذهبت مديرة تحرير المجلة إليه، فعاملها بكل غطرسة وغرور وأهانها ومجلتنا، وبالتالي يحق لي مهاجمته، وسأجعله يدفع ثمن أخطائه التي ارتكبها هو، وأتحدى أن يكذب ما قلناه عنه أو أن يرفع دعوى ضدنا".
والسؤال الذي يفرض نفسه: هل يستجيب دياب لتحدي نضال ويكلف مستشاره القانوني الدكتور حسام لطفي ليحرك دعوي قضائية يتهم فيها نضال بالسب والقذف والدليل شريط الحلقة؟ أم يستمر دياب في سياسته المعتادة في أن يكون رده العملي بالاستمرار في النجاح والتألق وعدم الالتفات إلى من يهاجمه لأنه يرى أنهم لا يستحقون اهتمامه وأن عمله وجمهوره هو الأهم بالنسبة له ..الأيام المقبلة كفيلة بالدر على هذه التساؤلات.